لوحظت هشاشة الإجراءات التي تتخذ من طرف بعض المقاولين الموريتانيين، في عملية ترميم بعض مقاطع الطرق بالعاصمة نواكشوط.
فهؤلاء بعد تسلمهم المبالغ اللازمة لهذه المشاريع، التي منحت لهم في وجه القمة العربية، ماطلوا في البدء بالعملية ومن ثم قاموا بإنجازها بطريقة هشة، أدت حتى الساعة لإتلاف بعض تلك المقاطع التي كلفت مبالغ مالية معتبرة، كما هو الحال للمقطع القريب من المدرسة رقم2 بمقاطعة لكصر في ولاية نواكشوط الغربية، ورغم ذلك تم إعدادها بالطريقة تلك، وهو ما يؤكد أن من منح هذه المقاطع لا يتوفر على الأهلية اللازمة للقيام بعمله، وإنما منح الصفقة في ظروف غير شفافة.