تطرح التساؤلات هذه الأيام، عن مستقبل الأزمة التي إنفجرت بين مجموعتين تجاريتين في موريتانيا، لكل منهما مكانته الخاص في البلد.
فهذه الازمة جاءت على خلفية حلول تسديد ديون تطالب إحدى المجموعات الأخرى بها، وتأخرت في السداد علما بأنها زودتها بتلك المبالغ من أجل المساعدة في تسوية وضعية مادية جد معقدة لمشروع عملاق كانت تشرف عليه تلك المجموعة التجارية. وتحدثت بعض المصادر عن دخول بعض المفاوضين في الملف، وأنه تم مناقشة تسليم المجموعة التي تطالب بالديون بعض أملاكها التي تعتبر رمزا لها إلى المجموعة الأخرى، تسوية للقضية إلا أن الأمر لم يتم حسمه حتى الساعة، ومازالت التساؤلات مطروحة عن مستقبل هذه الأزمة.