تفاصيل جديدة عن التحقيق في عملية السطو على مقر BNM

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تفاصيل جديدة عن التحقيق في عملية السطو على مقر "الوطني" التابع للبنك الوطني لموريتانيا BNM، التي باشرت الجهة الأمنية المختصة في قضايا الإرهاب التحقيق فيها مع المعتقلين.

وقالت ذات المصادر، إن ثالث العناصر التي نفذت العملية بالإضافة إلى السوري الحسين، الذي كان يمتهن التسول بشوارع العاصمة الموريتانية منذ بعض الوقت، هو محمد الأمين ولد أحمد قاسم، الذي سبق توقيفه بتهمة المشاركة في تجمع منشأ بهدف القيام بأعمال إرهابية  وحكم عليه بالسجن النافذ وقضى العقوبة، ليتم الإفراج عنه بعد إنتهائها، وقد تم اعتقال ولد أحمد قاسم في عين المكان مع العنصرين ونقل مساء نفس اليوم إلى منزل أهله لتفتيشه، والثاني يدعى كان يتنقل بين المحلات التجارية في المنطقة التي يوجد فيها البنك يتحدث عن الربى وحرمته. مضيفة نفس المصادر، إن ولد أحمد قاسم والداه كشفا أن الهدف من العملية هو محاربة الربى، فيما إستعانا بالسوري، لإعتبارات "عضلية" من أجل مساعدتهم في العملية المثيرة والتي تؤكد المعطيات الجديدة فيها، أنها عملية إرهابية وتعد سابقة من نوعها في موريتانيا.