إتهم متهم بإغتصاب رضيعة، والدتها بإقامة علاقة مشبوهة معه، وذلك بعد أن تقدمت ببلاغ ضده، إدعت فيه إغتصابه الرضيعة في مقاطعة لكصر بولاية نواكشوط الغربية.
وقال المتهم إن أقام علاقة مع والدة الرضيعة منذ بعض الوقت، وأنه كان يتردد عليها في مناطق متفرقة من نواكشوط، معترفا بأنه كان يمارس معها الفاحشة. مضيفا بأنه مع اقتراب شهر رمضان، أبلغته بأن عليه الزواج منها وأنها لم تعد تقبل ممارسة الفاحشة، وهو ما رفضه، وذات يوم حضر إليها، وغادرت عنه تاركة رضيعتها معه في الشقة، ولما تأخرت عنه اتصل بها للحضور، لأنه ليس مربي أطفال، ليفاجأ بها بعد عودتها تتهمه بإغتصاب الرضيعة. مقدما بعض التفاصيل، فيما أحضر بعض الشهود على وجود علاقة سابقة بينه معها، من بينهم مسير شقة سبق أن أجرتها، و تدخل هو لتعويض صاحبها عن بعض الخسائر فيها، كما تحدث المتهم عن قضايا أخرى في علاقاتهما.
والدة الرضيعة أدعت أنها لا تعرفه من قبل، وأنها توجهت إلى محل لإصلاح الثلاجات، ووجدته هناك وغادر معها، وخرجت عنه لإحضار بعض الحاجيات وتركته يصلح الثلاجة، لتفاجأ بغرفة الرضيعة مغلقة وهو بداخلها، ولما أرغمته على فتح الغرفة غادر مسرعا، بعد أن قام بنشل مبلغ مالي كان بحوزتها، ومن ثم فر فأطلقت الصراخ ليحضر بعض الجيران ويلقون عليه القبض.
القضية مثيرة وهي معروضة حاليا أمام القضاء في ولاية نواكشوط الغربية، بعد أن وضع الأم تحت المراقبة القضائية وسجن المتهم، والرضيعة لا يتجاوز عمرها السنة ونصف.