وجه الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الدعوة إلى العلماء والفقهاء الموريتانيين إلى: "بذل المزيد من الجهد، لإشاعة قيم التسامح والتكافل، والتصدي بالحكمة والموعظة الحسنة لدعوات التطرف والغلو". داعيا في خطابه بمناسبة هلال شهر رمضان المبارك الجميع إلى: "اغتنام هذه الايام المعدودات، لترسيخ روح الاخوة والتعاون، امتثالا لتعاليم ديننا الحنيف، وتعزيزا لوحدتنا الوطنية، في وجه دعاة التفرقة والفئوية". مشيدا بدور العلماء والفقهاء الموريتانيين.
وقال ولد عبد العزيز في خطابه: "يرابط الصيام بمعاني سامية، على المسلم أن يستحضرها وهو يستعد لأداء هذه الفريضة العظيمة عند الله. فهو جنة للمؤمن من النار، وترويض للنفس، وصحة للبدن، ومواساة للفقراء بالبذل، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة، وكان أجود ما يكون في رمضان".