أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن بعض الدول الغربية ابدت أكثر من مرة، تحفظها على أي حوار سياسي يجري في موريتانيا، دون مشاركة جهة سياسية معينة.
وقالت ذات المصادر، إن الغرب يعتبر هذه الجهة السياسية من القوى التي لا يمكن تجاوزها في أي حوار بموريتانيا، ولهذا فليس من المتوقع منح الحوار بدونها أية ثقة من طرف تلك الدول.
الجهة السياسية هي حزب تكتل القوى الديمقراطية، الذي يرأسه أحمد ولد داداه، والذي جمد نشاطه داخل "المنتدى" المعارض، بسبب ما كان يبديه من ليونة تجاه نظام ولد عبد العزيز، خلال الرئاسة الدورية للنقيب السابق لهيئة المحامين أحمد سالم ولد بوحبيني، دون أن يقوم الحزب لاحقا بأية خطوة للعودة إلى أحضان المنتدى، وهو حزب يرى أغلب المراقبين للشأن السياسي الموريتاني، أن له مكانته الخاصة في الساحة ولذا لا يمكن تجاهله في أي حوار.