مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

تتالي "تنافس" فرسان التغيير على "قيادة" محاولاتهم الإنقلابية الفاشلة في موريتانيا

يتتالى تنافس "فرسان التغيير" على "قيادة" محاولاتهم الإنقلابية الفاشلة على الرئيس الاسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، مقدما كل منهم رؤيته لما جرى ومحاولا تفنيد ما سبق إعلانه من طرف زميله في مقابلته الصحفية، وتلميع نفسه أو أحد أصدقائه.

فهؤلاء "الفرسان" يتنافسون اليوم في الواجهة  الإعلامية، لإعلان كل منهم مسؤوليته القيادية في محاولات فاشلة، يرى بعض المراقبين أنه لم يكن واردا تنافسهم على قيادة فشلها، لأنه جرت العادة التنافس على القضايا الناجحة لا تلك الفاشلة، الشيء الذي يبدو أن هؤلاء "الفرسان" لم يضعوه في الحسبان، فراح كل منهم يتحدث عن بطولاته وعن دوره في تلك المحاولات الفاشلة. ورغم ذلك يلاحظ تحفظ أغلبهم في تصريحاته في الإدلاء بمعلومات، وهو ما كان موضع تحفظ لدى البعض، لأنه ما داموا قرروا الحديث عن تلك المحاولات، فيجب أن لا تكون هناك محظورات لا يمكن الحديث عنها.  

جمعة, 03/06/2016 - 08:33