تساؤلات حول خلفية الأزمة داخل النظام بين "الشيوخ" والحكومة؟؟؟؟

بدأ بعض المراقبين يطرحون التساؤلات، حول خلفية الأزمة التي إنفجرت بين أعضاء مجلس الشيوخ الموريتاني والحكومة، علما بأن كل منهما منضو تحت مظلة نظام واحد يقوده الرئيس محمد ولد عبد العزيز. فلماذا وقعت الأزمة بين الطرفين، في ظل التحضيرات التي يسعى النظام من ورائها لتنظيم حوار سياسي في موريتانيا، فإذا به ينشغل بصراع داخلي، يكاد يتسبب في أزمة تشريعية بالبلد، نظرا لرفض أعضاء المجلس الموافقة على القوانين والإتفاقيات المقدمة من طرف هذه الحكومة، ويواصلون حملتهم الإعلامية عليها، ولا يجد الواحد منهم فرصة حتى يوجه الإنتقادات اللفظية لأعضائها في أي مكان وجد الواحد منهم، وهو ما جعل بعض المراقبين يتساءلون عن خلفية هذه الأزمة، وإلى ماذا ستؤدي والبلد على بعد أسبوع واحد من المهلة التي حددها الرئيس محمد ولد عبد العزيز بشأن تنظيم حوار سياسي، فكيف يتجه النظام إلى هذا الحوار وهو يعيش أزمة داخلية في تصاعد يوما بعد يوم، ولماذا تأخر تدخل الرئيس نفسه في إيجاد تسوية للأزمة ذات التأثير القوي على نظامه.