خلال مهرجان حزبي حاشد في العاصمة الإقتصادية نواذيبو مساء اليوم، نبه رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم، إلى أن: "عاقبة ما تدعوا له المعارضة هو رؤية نساءنا يتسولن في شوارع الدول الأخرى". مستعرضا أمام مناصري حزبه: "الإنجازات التي تحققت في جميع المجالات". متسائلا: هل هي واقع معاش أم هي مجرد كلام نردده نحن؟. معلنا خلو موريتانيا من أي سجين رأي أو مصادرة صحيفة، داعيا أنصار حزبه إلى: "المقارنة بين هذا الواقع وما كان عليه الحال قبل سنوات أيام حكم من يتشدقون الآن بالكلام المعسول الذي لا يستند إلى أي حقيقة أو منطق سليم"-حسب قوله-. مضيفا القول: "نحن أصحاب رسالة تهدف إلى خدمة المجتمع والرقي به وهو أمانة في أعناقنا ولن نفرط في تلك الأمانة التي حملتمونا إياها".
ولد محم أوصى أنصار حزبه في مهرجانه، بـ: "التمسك بدعم ومساندة الرئيس المؤسس الأخ محمد ولد عبد العزيز كره ذلك من كرهه ورضي به من رضي"، كما حثهم وأوصاهم على: "التمسك بالوحدة والتآلف والانسجام والتعايش":؛ محذرا إياهم من: "دعاوى التفرقة والفتنة التي تطلقها بعض الأطراف في المعارضة". منبها إلى: "واقع البلدان التي انجرفت وراء دعاوى كتلك التي يطلقها أعداء الوطن والمواطنين". مشددا على أنهم: "أول من سيهرب عن الوطن حال حدوث الفتنة لا قدر الله". مؤكدا أن سكان انواذيبو، قد : "قالوا كلمتهم وحددوا موقفهم الداعم لبرنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز والمتمسك به والرافض لكل الدعاوى العبثية التي تطلقها المعارضة. وبالتالي فلا حاجة لنا لتنظيم استفتاء، فالنتيجة ماثلة لمن كان له قلب أو ألقى السمع أو استرق النظر ، خاصة وأن من يتعاطون الادعاءات ويوزعون اليأس والقنوط على الموريتانيين، كانوا هنا قبل عدة أسابيع ولم يجدوا التجاوب الذي يلقاه حزبنا اليوم من لدن سكان انواذيبو لأنهم يعرفون لمن أعطوا ثقتهم...". داعيا أنصار حزبه إلى: "التوافد بكثرة لاستقبال الرئيس المؤسس فخامة رئيس الجمهورية الأخ محمد ولد عبد العزيز عند زيارته المرتقبة لمدينة انواذيبو".