شهدت العاصمة الإقتصادية نواذيبو، ليلة البارحة تنظيم أمسية جماهيرية من طرف "مبادرة أمل" الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
الأمسية الجماهيرية نظمت قبيل المهرجان المقرر تنظيمه، من طرف حزب الإتحاد من أجل الجمهورية اليوم الاحد، والذي سيترأسه رئيس الحزب سيدي محمد ولد محم. وقد جرت بحضور العديد من الفاعلين في هذه المبادرة، وكذلك البرلمانيين وأطر حزب الإتحاد من أجل الجمهورية.
رجل الأعمال سيدى ولد الطايع وصف الحشد الذى جمعته المبادرة بنواذيبو بأنه: "خير رسالة يمكن توجيهها للأطراف المناوئة للرئيس". مضيفا القول أن: "مهرجان الحزب الحاكم مساء الأحد (22 مايو) سيكون معبرا بصدق عن حجم المكانة التى يحظى بها الرئيس محمد ولد عبد العزيز لدى سكان الولاية". مستعرضا: "التحول الكبير الذى تعيشه البلاد منذ انتخاب ولد عبد العزيز رئيسا لها".
القيادى بالمبادرة "أحمد ولد محمد الشيخ ولد علي، أثنى على حضور رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية سيدى محمد ولد محم فى المهرجان، قائلا إن دعمهم للحزب الحاكم هو دعم للرئيس، مؤكدا أن المبادرة التى اطلقت سنة 2014 ليست مجرد هيئة لدعم مرشح، بل هيئة لمسايرة برنامجه والعمل من أجل تطبيقه، ومساندة كل داعميه فى مجمل أنحاء الوطن، مذكرا ببعض الأنشطة السابقة لها.