يتصاعد الصراع داخل الدوائر الحكومية الموريتانية، حيث لا يخلو يوم من تسريب بعض الأطراف معلومات تتعلق بالآخر، ولو كانت تمس من هيبة الدولة وأمنها.
الصراع داخل الدوائر الحكومية الموريتانية، يأتي في وقت يجري الحديث عن عدة جهات تدير هذا الصراع، الذي بات له تأثير قوي على سير العمل الحكومي، نظرا لإنشغال الأطراف المتصارعة بهذه القضية، دون أن يكون جهدها منصبا على المهام الموكلة إليها. فكل طرف من أطراف الصراع داخل الدوائر الحكومية الموريتانية، يستغل مختلف الأساليب لإضعاف خصمه وتشويه صورته، حتى أصبح للأمر تأثيرات سلبية على الدولة وأداءها.