كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن وضعية خاصة تعيشها شركة "صوملك" هذه الفترة.
وقالت ذات المصادر، إن هذه الشركة يتردد وجود تجاوزات في تسييرها، جعلتها لا تقوم بمناقصات وإنما تلجأ لمنح صفقاتها في إطار ما يعرف بـ"صفقات التراضي". مضيفة نفس المصادر، أن عمال الشركة يشكون ظروف العمل، حيث لا يتم وضعهم في ظروف مريحة.
نفس المصادر قالت بأن شركة "صوملك" بحاجة لمراجعة وضعيتها، حتى تخرج من الواقع الحالي الذي بات يهددها، في ظل تزايد الإستياء من رداءة خدماتها، حيث تعرف أغلب المناطق الموريتانية إنقطاعات متتالية للكهرباء، وهو ما يتسبب في العديد من الخسائر المادية، فيما تنشغل الإدارة العامة للشركة بتزويد المناطق التي يوجد فيها أثرياء بالكهرباء في السرعة اللازمة، بينما لا تقوم بنفس الشيء فيما يتعلق بالزبناء العاديين، والذين عجزوا خلال الأسابيع الماضية عن الحصول على عدادات كهرباء، رغم ما بذلوه من جهد من أجل إكمال إجراءاتهم لدى مصالح الشركة.