مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

السعد ولد لوليد يكشف تفاصيل الدعم المادي الذي حصل عليه بيرام من داخل أركان نظام ولد عبد العزيز

كشف السعد ولد لوليد، تفاصيل عن الدعم المادي الذي حصل عليه رئيس حركة "إيرا" بيرام ولد اعبيد  من داخل أركان نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وقالد السعد ولد لوليد في رده على الرسالة التي كتبها بيرام ولد اعبيد من السجن المدني المركزي: "تابعت عبر مواقع العنكبوتية رسالة برام التنكرية الإلتفافية الوعيدية، التي عبرت عن كينونة شخصية الرجل و قدرته الفائقة على التنكر و هدم العلاقات، فضلا عن خبرته المنقطعة النظير في التسويف و التضليل و طمس الحقائق ، و لأن الجميع بات متأكدا من أن الرجل يمتلك هامشا غير محدود من القدرة على التواصل و الكتابة و الرد و التحريض و الاستجداء و التفاوض ، و هو ما تجلى من خلال رسائله المتتالية المتناقضة و محاولاته المتكررة إيجاد مخرج له عبر الوسطاء من تحت الطاولة ، عكسا لما ظل البعض يظن عن جهل أو تجاهل بأن الرجل"سجين" و لا يستطيع الكتابة و لا الرد و هو ما يستوجب منا الكف عنه و التروي في كشف مستوره، الذي وعدنا به الرأي العام الوطني و أجلناه إلى حين، نزولا عند رغبة من كانوا يعتقدون طيبة بتقييد حرية الرجل قبل رسائله و دعواته و تحريضاته الأخيرة .
أما وقد إنبلج صبح الرجل بعدما تيقن فشل محاولاته الخفية تحرير رقبته عبر الوسطاء، فإنني أجد نفسي مطالبا أخلاقيا بالرد على هرطقات الرجل و تناقضاته و تنكراته التي أوقعتنا وإياه ذات يوم في سوء تدبيره و تقريره و ضيع معها أحلام شبابنا و آلام أهلنا .
و هنا أسوق إليه وإلى الرأي العام الوطني الحقائق التالية في عشرة نقاط، أحسبها كافية لضحض ما جاء في رسالته:

أولا : لقد بدأت الرسالة المكتوبة على لسانك حسب ما يبدو من صياغتها، باختزال نضال شباب لحراطين و قياداتهم الشابة وتضحياتهم الجسام و محاكماتهم الأسطورية وقوافلهم الإنعتاقية والعقارية، و سجونهم التي لم تزرهم فيها حينما كنت طليقا وصمودهم أمام الضرب و السحل و الغازات المسيلة للدموع في ساحات الشرف، في شخصك وحدك، غير مكترث و لا معترف كعادتك و عادة كل مصاب بتضخم الأنا وجنون العظمة، و هي صفة خبرتها فيك كما خبرها قبلي فيك آخرون، حتى رفيق مرحلتك في السجن ودربك في الحركة ، الاستاذ براهيم بلال رمضان... لم تذكر له إنجاز و لا فضل و لا تضحية و لا نضال ، وإن كنت أعلم كما تعلم و يعلم رهطك من الرعاع، أن براهيم بلال هو المحرك الحقيقي والمؤثر الفعلي والعقل المستنير في حركة "إيرا".
ثانيا: أين كانت هذه الأفكار و المواقف التي وردت في رسالتك من الرئيس ولد عبد العزيز، حينما نصحناك في تقرير اللجنة المكلفة بالاتصال بالحكومة والمنتدى واللجنة المستقلة للانتخابات بعدم الترشح و ضرورة مقاطعة تلك الانتخابات ، و التي ترددت لاحقا كثيرا في الطعن فيها و رفضت إصدار بيان عدم الاعتراف بنتائجها لحد اليوم، عكس ما روج له السيد يوسف سيلا في مؤتمره من داخل بيتك على أنه سبب اعتقالك.
ثالثا : عن أي صمود تتحدث وأنت منإعتذرت للدولة و للضباط السامين جهارا نهارا و أمام وسائل الإعلام، في لقائك بالصحافة نهاية الحملة الانتخابية في مقر الحملة  عن كل ما بدر منك من كلام وتصريحات و ما بدر منا نحن من خطابات في وسائل الإعلام، و بعثت من سجنك في ألاك رسالة اعتذار لقناة "الوطنية" و للصحفي " دهماش " عن ما ورد في مقابلتي معه و دفاعي عن مظالم بني جلدتي.
رابعا: بأي وجه ستقابل يوما رجال الأعمال و المشايخ وبعض الضباط الساميين و التجار وبعض اسيادك و كثير من أطر لحراطين ؟!، الذين ساهموا وبسخاء في تمويل حملتك، وأنت تكيل لهم اليوم التهم والشتائم، على سبيل المثال لا الحصر ( مثل أهل ودادي الذين تحملوا جانبا من النفقات اللوجستية التي قدرت بـ 62 مليون أوقية ) و ولد انويكظ الذي دفع لمدير الحملة جوب آمادو تيجان 7.000.000 أوقية و مبالغ أخرى لطاقم الحملة في إطار، و مساهمة ابن رجل الأعمال ولد مكية بمبلغ 2.000.000 و مجموعة أسيادك من " إدادهس" الذين دفعوا لك 20.000.000 أوقية ، فضلا عن مساهمة مشايخ الصوفية وآخرون أتحفظ على أسماءهم لحساسية مواقعهم في أجهزة الدولة، ناهيك عن الشيك المرقوم الذي سلمك الأمين العام السابق لوزارة الداخلية السيد  ماسينا و الذي أصبح فيما بعد سبب جفاء بينكم خارج السجن و داخله، ضف إلى ذلك أموال "فريدوم هاوس" و المتعاطفين في الخارج .
خامسا: عن أي مقارعة للمستبد وحاشيته و أعوانه -حسب زعمك- وأنت من زرتني في مقر الاتحاد من أجل الجمهورية رفقة ابن خالة الرئيس ، رجل الأعمال الفيل ولد اللهاه  في سيارة الأفانسيس السوداء مستنجدا به و مستخدما نفوذه، للحصول على تزكيات مستشاري الحزب التي لولاها لما دخلت سباق الرئاسيات، التي بقيت حتى 48 ساعة من إيداع الملفات عاجزا عن الحصول سوى على 37 توقيع هي حصيلة حملة جمع التوقيعات، التي قمنا بجمعها من أصل 105 قبل إيداع الملفات.

سادسا : في أي خانة تصنف أيها "المناضل الشريف العفيف"، رجل الأعمال الشيباني ولد ودادي؟، الذي إبتاعك سيارة المرسيدس من المصنع، التي تستغلها لحد كتابة هذة السطور أنت و سائقك الشخصي "أحمد ولد حمدي " مبعوثك للتحصيل من جيوب أصحاب البطون كما سميتهم و المشايخ وأموال بيع وثائق الهجرة واللجوء التي يشرف عليها بريدك الآمن المطيع "حماده ولد لحبوس " الذي يبيعها حصرا للزنوج.
سادسا : عن أي استعداد للبقاء في السجن تتحدث ؟! وأنت الذي أستنجدت و توسلت منذ اليوم الأول لتوقيفك وأكثر من مرة حتى أعياك التعب ويئست، برئيس حزب الاتحاد الاستاذ / سيدي محمد ولد محم، للتوسط لك عند الرئيس ولد عبد العزيز لإطلاق سراحك، أيام كنت في روصو،  حتى قبل المحاكمة عن طريق محامي مشهور أتحفظ على اسمه لحساسية مركزه، و بعدها في ألاك عن طريق يوسف سيلا و آخرون من جماعة "إدادهس " التي دخلت على خط المحاكمة الفاشلة في روصو والمقاطعة الخاسرة في الاك.
سابعا: ألست أنت بشحمك ولحمك من كنت تمنعنا وتمنع المناضلين من التجمهر والتظاهر أمام السجن في نواكشوط في نوفمبر من السنة الماضية؟، بحجة أن إستجلابك ورفيق المرحلة معك كان نتيجة صفقة مع النظام عن طريق مقرب من الرئيس، ترخص بموجبها حركة "إيرا" و حزب "الرك" و يطلق بموجبها سراحك، قبل أن يخطب الرئيس من نواذيبو، و يهاجمك متهما إياك بالتحايل على الرواتب الثلاثة، لتنقلب بعدها الموازين و الأمزجة و يتبدد الحلم بالخلاص من الفخ الذي نصبته لرفاقك في قافلة العبودية العقارية، فوقعت فيه وأنت تلملم حقائبك فارا إلى كندا.
ثامنا: على رهطك من "البراميين" تضحك أم على الرأي العام ؟! ، حين تتظاهر بأنك لا تهتم لحكم المحكمة و لا بإطلاق سراحك، وأنت من إختزلت كل نضال الحركة منذ اليوم الأول لإعتقالك في مسيرات "أطلقوا سراح الزعيم و مشاغبانها " وانت من كنت تحرض الشباب على الذهاب للسجون، و حين جاء الدور عليك أصبح الخروج من السجون هو الهدف !!!!، و أصبح الشغل الشاغل لفريق المحامين المتطوع، هو البحث عن سبيل لوصول ملفك لنواكشوط علك تجد مخرجا، وما المهمات الخاصة التي كلفت بها المناضل النشيط كاتب الضبط الرئيس "محمد داتي" و رسائل التوسل التي حملته إياها إلى المدعي العام عنا ببعيد.
تاسعا: لقد ضيعت "أيها المناضل" فرصة الخروج المشرف في 10 ديسمبر الماضي حين قبل النظام خروجك بحرية مؤقتة أو مشروطة غلا منك و طمعا تماما، كما ضيعت فرصة محاكمة ألاك جشعا وأنانية، ظنا منك سفاهة أن ذلك سيمنحك جائزة نوبل ، حينها ضاع المنبر و ضاعت القضية يومها و بقيت و من خلفك تحصدون الندم.
عاشرا : واهم من يصدق أنك تحمل هم "لحراطين" أو قضية عبودية، و أنت من دخلت في صفقة بيع جماهير الحركة "للمصطفي اعبيد الرحمن " من سجنك في ألاك قبل أن نرفضها نحن، وتبع مأساتهم اليوم في الخارج للزنوج و الأجانب ، وساذج و غبي من يتصور أن لك موقف أو قدرة على تحمل السجون.

تلك حقيقة أخبرني بها من خبروا السجن قبلي معك في العام 2012 يوم كنت أنوي الالتحاق بالحركة، و الآن تيقنت أن صمودك الاضطراري المصطنع إنما هو من قبيل "مكره أخاك لا بطل" ، و شيئ من التغرير بالشباب اليافع و دغدغة عواطفهم الجياشة نحو القضية نحو الحرية و الإنعتاق.
لقد فات الأوان يا "صديقي" الصيف ضيعت اللبن .
و أختم بقوله تعالى: "الْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ" صدق الله العظيم.

اثنين, 16/05/2016 - 23:41