.gif)
.jpg)
انطلقت اليوم السبت في أطار أعمال ندوة علمية حول الوقف وأثره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، منظمة من طرف وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي بالتعاون مع رابطة العلماء الموريتانيين.
ويشارك في هذه الندوة التي تستمر يومين 50 من الائمة وشيوخ المحاظر والفاعلين في المجتمع المدني.
وتناقش الندوة محاور أساسية من خلال أربع جلسات علمية تتناول فضل الوقف والترغيب فيه والوقف وعلاقته بالتنمية الاقتصاديةوالاجتماعية واستثمار اموال الوقف: الضوابط الشرعية والاقتصادية والاحكام الشرعية للوقف وابعادها الدينية والاجتماعية حيث يقدم مسؤولون من الوزارة ورابطة العلماء محاضرات حول هذه المحاور مشفوعة بنقاشات المشاركين.
وأوضح الامين العام للوزارة المختار ولد حند في كلمة بالمناسبة أن الهدف من الندوة يتمثل في احياء قيم الاسلام السمحة وعطفه على الفقراء والمحتاجين واسهام الوقف والاحباس في محاربة الفقر واحياء ثقافة الاوقاف وتنظيمها.
واستعرض تاريخ ولاية ادرار في الاوقاف التي تعتبر جزءا من الثقافة الشنقيطية مستدلا بروايات المؤرخين والرحالة.
وأضاف أن سياق هذه الندوة يعكس عناية رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز والحكومة لمكافحة الفقر.
وأبرز لمرابط ولد محمد الامين، الامين العام المساعد للرابطة أهمية الندوة من خلال عرض تاريخ وممارسة العمل الوقفي الذي يعتبر مرفقا اسلاميا أصيلا وموردا اقتصاديا ودوره الايجابي في حياة المسلمين.
وبدوره أكد العمدة المساعد لبلدية أطارالسيد الشيخ ملعينين ولد الشيخ سعد بوه
أهمية الوقف في حياة المسلمين ومكانة البلاد في تدبير الاوقاف.
وطالب الوزارة باحصاء الاوقاف واموال الزكاة.
كما تفقد الامين العام بعد ذلك دارا للوقف تضم محظرة لتدريس القرأن والفقه والتوحيد والحديث والسيرة النبوية الشريفة.
.jpg)