كشفت الزيارة الرئاسية الأخيرة، التي قام بها الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى ولاية الحوض الشرقي، التمزق الذي تعيشه إحدى المجموعات القبلية بولاية الحوض الغربي.
فقد قررت تلك المجموعة القبلية، شد الرحال إلى النعمة للمشاركة في فعاليات استقبال الرئيس، إلا أنها فشلت في توحيد موقفها، خلافا للعديد من المجموعات القبلية الأخرى. واللافت أن موظفي هذه المجموعة في الدولة الموريتانية، هم أول من سعى لشق صفها، وسار بموكب منفرد، وهو ما فتح الباب أمام الآخرين لتنظيم أنشطتهم منفردين، وهو ما كشف حجم التمزق داخل هذه المجموعة التي ينتمي لها قادة أركان وموظين سامين آخرين.