مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

مستشار ولد عبد العزيز الإعلامي يبدأ "حملة" على الصحافة الموريتانية بعد "فشل" حملته السياسية

باشر اسحاق الكنتي المستشار الإعلامي للرئيس محمد ولد عبد العزيز، حملة على الصحافة الموريتانية، بعد فشل الحملة التي قام بها ضد بعض السياسيين الموريتانيين، من خلال كتاباته على صفحته في "الفيسبوك" أو مقالاته التي يكتبها، تارة باسمه وفي بعض الحالات بأسماء أخرى، إما مستعارة أو أسماء لبعض "رفاق الأمس".

اسحاق الكنتي بدأ حملة على الصحافة الموريتانية، وهو الذي عودها منذ وصوله إلى القصر الرئاسي، على التعامل معها بـ"إنتقائية"، من خلالها يضع "الثقة" في غير "محلها"، فيقرب "رفاق الأمس" أو "أصدقاءهم" من الإعلاميين، ويبعد غيرهم، ويعبث بلوائح الإعلاميين المكلفين بمرافقة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ضاربا عرض الحائط بالإلتزامات المسبقة للجهات الحكومية الموريتانية، فيختار هو "البعض" ويبعد الآخرين.

بعد حملة الكتابات والهجوم على التيار الإسلامي في موريتانيا، التي قام بها المستشار اسحاق الكنتي، جاء الدور على الصحافة الموريتانية، فبدأ بموقع ألكتروني من أهم المواقع الموريتانية وأكثرها إحتراما، نظرا للمصداقية التي يتمتع بها وللإحترام الذي يلقاه مديره ومركزه الذي إستطاع أن يتبوأ مكانة لائقة في الساحة الإعلامية الموريتانية. وهكذا تحامل "الكنتي" -ضمنيا-  على موقع الصحراء ومركز الصحراء للدراسات والإستشارات، الشيء الذي يجعلنا نعبر عن استنكارنا له، ومطالبتنا إياه بالإعتذار عن ما كتبه، لأننا نعتبرها إساءة للصحافة الموريتانية كلها.

لقد كتب "الكنتي" ما نصه: "يؤلفون حين يترجمون، ويترجمون حين يؤلفون...
هكذا وصف العظمة بعض كتبة العرب، وهو وصف قادح في الأفراد، فما بالك بمراكز الأبحاث التي تصدر مجلات "علمية" ونشرات سنوية؟ فقد دأب ذلك "المركز الموقع" على نشر ترجمات بينها وبين أصولها صحراء بطول المجابات الكبرى، والربع الخالي... آخر تلك الترجمات ما نسبه إلى "المفكر الأمريكي توماس فريدمان" مع أن صاحب النص كتب أن فريدمان لم يكتب حقيقة النص المنسوب إليه، لكن مركز الأبحاث، غزير الإنتاج عمي عن الملاحظة، أو تجاهلها اعتمادا على صغر الخط الذي كتبت به، ولن ينتبه إليها القارئ لفرط ثقته في مركز الأبحاث صاحب الدراسات الرزينة... فما يهم المركز هو العنوان الذي قد يثير فضول بعض المتصفحين... وقد قيل قديما إن الصحراء لا تنبت العشب ولكنها تنبت القيم... كان ينبغي استثناء مركز الأبحاث الملحق بها حيث يؤلف باحثوه الكبار حين يترجمون، ويترجمون حين يؤلفون..."

اثنين, 09/05/2016 - 20:48