كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن خلفية إقالة المدير السابق للمعهد التربوي الموريتاني.
هذا المدير الذي تمت إقالته الأسابيع الأخيرة من منصبه، دون أن تسند له أية وظيفة ودون ذكر مصيره في بيان مجلس الوزراء، الذي أقر إقالته وتعيين الشيخ ولد احمدو المدير السابق لديوان الوزير الأول الأسبق اسغير ولد امبارك وصديقه الشخصي، والذي كان يشغل منصب مدير ديوان وسيط الجمهورية.
نفس المصادر أفادت بأن خلفية الإقالة تعود، إلى أن التفتيش الذي قيم به في المعهد التربوي الوطني، على خلفية الأزمة التي إنفجرت بين المدير سيدي محمد ولد كابر ومحاسبته، توصل إلى وجود خروقات في التسيير، لم تجد لها بعثة تفتيش تبريرا، رغم أن المبلغ لا يصل إلى العشرين مليون أوقية، ورغم ذلك تمت إقالة الرجل من منصبه.