نددت مجموعة شبابية بخطاب الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مدينة النعمة، واصفة مستقبليه بـ"المطبلين والمزمرين".
وجاء في البيان الصادر عن ما يسمى بـ"حركة شباب الحوض الشرقي (مقاطعون): "بعد الزيارة الهزلية التي قام بها الرئيس ولد عبد العزيز لولاية الحوض الشرقي، وتعليقا على ما حصل خلالها وما ورد في الخطاب الأجوف الذي ألقاه أمام الجمع القليل الذي جيء به من نواكشوط وبقية مناطق الوطن؛ فإننا في حركة شباب الحوض الشرقي (مقاطعون) نسجل ما يلي:
1 ـ رفضنا القاطع لكل ما من شأنه المساس بالدستور، تحت أي ذريعة كانت، مستهجنين تمرير هذا الخطاب الساقط فوق أديم أرضنا.
2 ـ حل مجلس الشيوخ وإنشاء مجالس محلية بدلا منه خدعة كبرى لن تغير واقع المدن والتجمعات السكنية في الداخل، في ظل نظام فاسد، لا يملك إرادة فعلية ولا رؤية واضحة لتغيير واقع سكان الداخل، وإنما هي فرصة ستمكن أكثر للنافذين القبليين والمفسدين المحليين من الهيمنة على الطبقات الهشة في المجتمع.
3 ـ ندين ابتزاز بعض مناضلينا وتعرضهم للمضايقة والشتم والسب، من طرف مرتزقة الحزب الحاكم، ونعلن تضامننا مع الزملاء من حركة 25 فبراير وحملة ماني شاري كزوال، الذين تم احتجازهم خلال الزيارة.
4 ـ نشكر المعارضة لردها الكاسح على الزيارة الفاشلة، وإعلانها الوقوف الصارم في وجه أي محاولة تهدف إلى المساس بالدستور، كما نشكر بعض الفاعلين المحليين والمواطنين من سكان الحوض الشرقي على استجابتهم لتعبئتنا ضد الزيارة، ومقاطعتها وتركها لجحافل المطبلين والمزمرين القادمة من مختلف مناحي الوطن العزيز.
عاشت موريتانيا حرة أبية، حامية لدستورها واقفة إلى جانب خيارات شعبها.