كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بأن أم موريتانية ساعدت ابنها في الحصول على الإقامة في الولايات المتحدة الأمريكية بطرق غير شريفة.
وقالت ذات المصادر، إن ابن الأسرة الموريتانية تقدم بملف في أمريكا، يزعم فيه أنه تعرض للضغط الإجتماعي في موريتانيا بسبب الشذوذ الجنسي. وتبعا لذلك طلب منه تقديم وثيقة من أسرته على أنه يعاني الشذوذ الجنسي، فما كان من والدته إلا أن أعدت الوثيقة، ليحصل المعني على الإقامة في أمريكا، بعد أن يعمل في إحدى القطاعات الأمنية الموريتانية وقرر مغادرته والتوجه إلى أمريكا، بحثا عن العمل، لتكون النتيجة الحصول على الوثائق بزعم "الشذوذ الجنسي".