كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تذمر داخل أحزاب الأغلبية الرئاسية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، من الطريقة التي يدير بها الإئتلاف رئيسه الدوري عثمان ولد الشيخ أبي المعالي رئيس حزب "الفضيلة" والمنتهية مأموريته منذ بعض الوقت، دون أن يتم إختيار رئيس جديد خلفا له، وسط استياء متصاعد من طريقة إدارة هذا الإئتلاف، الذي توجه أيضا الإنتقادات للجنته الإعلامية العاجزة عن مواكبة الأحداث، حيث يغيب دور ملموس لها على أرض الواقع.
وفي سياق ذي صلة، كشفت بعض المصادر أن تذمر أحزاب الأغلبية زاد خلال الزيارة الرئاسية الأخيرة لولاية الحوض الشرقي، عندما غاب التنسيق بين الرئيس الدوري والأحزاب المكونة للإئتلاف وسار بشكل منفرد دون أي تنسيق.