كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تفاصيل عن مسار التحقيق في حادثة إختطاف طفل بالمستشفى الوطني قبل يومين.
وقالت ذات المصادر، إن الشرطة الموريتانية تحتفظ بقابلة وحارس قسم الولادة، وذلك بعد تقدم جدة الطفل المختطف بمعلومات، تثبت وجود خيط يتعلق بهما.
نفس المصادر أفادت، بأن جدة الطفل التي كانت تحتضنه بعد ولادته، صرحت بأن القابلة المعتقلة، سبق أن حضرت إليها مع الفتاة التي اختطفت الطفل، وسمعتها أكثر من مرة تصدر إليها التعليمات بإجراء طبي يتعلق بنزيلات القسم، وفيما يتعلق بالحارس أفادت بأن الفتاة عندما حضرت إليها، طالبة إجراء معاينة طبية للطفل وخرجت برفقتها، عندما وصلت إلى البوابة، منعها الحارس من الدخول، قائلا لها بأن: "الدخول يحظر على غير العاملين في القسم"، فدخلت الفتاة بالطفل وبقيت هي تنتظر عند الباب، حتى إنكشف الأمر بإختطاف الطفل.
وقد تم ليلة البارحة العثور على الطفل المختطف، عندما حضرت سيدة إلى مستشفى "الصداقة" بمقاطعة عرفات، محالة إليه من طرف عيادة خصوصية، كانت المعنية قد حضرت إليها وهي تعاني بعض الآلام، حيث أجرت لها فحوصات أثبتت أنها حامل وأن جنينها ميت، ولما حضرت إلى مستشفى "الصداقة"، أثارت الشبهة في كون تعاني آلام الولادة وبرفقته مولود، فتم إبلاغ الشرطة الشرطة التي حضرت، ليتضح أنه الطفل المختطف فتم تسليمه إلى أسرته، بعد أن كانت إدارة المستشفى الوطني، قد قررت طرد والدته من قسم الولادة، فرفضت ذلك ما لم تحصل على ولدها، لتغادر المستشفى في وقت متأخر من ليلة البارحة بعد تسلم الطفل.
وطبقا لبعض المصادر، فإن السيدة سبق أن أجرت كشوفات طبية، أثبتت لها أن جنينها ميت، فما كان منها إلا التردد على عدة مستشفيات، بهدف تنفيذ العملية لتقوم بها، ومن ثم غادرت إلى "طب إيطاليا" في كارفور، وهناك اتصلت بزوجها الذي هو عامل بأحد المحلات التجارية، وأبلغته بأنها رزقت غلام، فأستفسرها عن القضية، فردت بأن المخاض فاجأها، ليغادرا ويوم أمس تعرضت لآلام، أدت لنقلها إلى عيادة خصوصية، ومنها إلى مستشفى "الصداقة"، لتكون المفاجأة.
كانت تتردد على عدة مستشفيات تحسس عيادة
الصداقة