كشفت الزيارة الرئاسية التي يقوم بها منذ يوم أمس، الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى ولاية الحوض الشرقي، بأن كبارضباط المؤسسة العسكرية الموريتانية، يقفون خلف "خطوات" عزيز مهما كانت.
فقد إندفع هؤلاء من مختلف أنحاء البلد، لإرسال ممثلين عنهم أو حضورهم بصفة شخصية في مواكب، داعمة للرجل في خطواته، فتنافس هؤلاء في إظهار "الولاء" له، مستعينين بمجموعاتهم القبلية، وذلك في أول بادرة من نوعها، حيث لم يسبق أن أجمع كبار ضباط المؤسسة العسكرية على خطوة كهذه.