تفيد المعلومات الواردة من ولاية الحوض الشرقي، بغياب التفاعل مع مبادرات أغلب أطر الولاية، الذين شدوا الرحال إلى هناك، بهدف المشاركة في تحضير الزيارة الرئاسية للولاية التي تبدأ يوم الثلاثاء المقبل.
وقالت بعض المصادر، إن بعض الأطر وجدوا أنفسهم في وضعية صعبة، بسبب رفض الساكنة التجاوب معهم، لأنهم لم يتصلوا بهم منذ بعض الوقت، خصوصا وأنهم عودوهم على أن لا يتم أي اتصال بهم إلا في المواسم، وهو ما بدأ الساكنة ينتبهون إليه ويرفضون التجاوب مع أصحابه، الشيء الذي قد ينعكس على حجم الحضور الجماهيري في مدينة النعمة، لأن هؤلاء يرفضون مغادرة قراهم إلى النعمة، التي يتواجد فيها منذ أيام عشرات الأطر المنحدرين من ولاية الحوض الشرقي.
مصادر أخرى تفيد بأن الصراع داخل بعض المجموعات القبلية بولاية الحوض الشرقي، إنعكس بشكل سلبي على تحضير الزيارة الرئاسية، كما إنعكس صراع الوزير الأول ولد حدمين والوزير الأمين العام للرئاسة ولد محمد لقظف، هو الآخر بشكل سلبي على تحضيرات الزيارة الرئاسية وأربك السلطات الإدارية والأمنية بالولاية، فيما لم يسجل حضور معتبر لأغلب برلمانيي الولاية في التجضير للزيارة الرئاسية، نظرا لعدم الصلة المباشرة لهم مع الجماهير، لأن آخر اتصال بينهم معها كان الإنتخابات النيابية. واللافت للنظر في هذه الزيارة، هو استنفار جميع طاقات الدولة الموريتانية لها، بل والسعي لمشاركة آخرين من خارج نفس الولاية وإستخدام الإغراءات والعطايا للناس من أجل المشاركة في الزيارة.