كشف النقاب عن هوية الشاب الموريتاني، الذي إستطاع إقناع الشركة السودانية ببيع أجهزة التنقيب في موريتانيا، وذلك قبل سنة من الآن، عندما قامت الشركة بتصدير أجهزتها إلى السوق الموريتانية، لتصبح اليوم قبلة لعشرات الطلبات من الشباب الموريتانيين، حتى وصل سعر الجهاز اليوم إلى مليون وسبع مائة ألف أوقية.
الشاب تمكن طيلة أشهر، من إقناع الشركة السودانية التي يديرها مواطن عراقي ويوجد مقرها في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، من البقاء في موريتانيا طيلة هذه الفترة، حتى أصبح لوجودها إنعكاس إيجابي، حيث إستطاعت حتى الساعة بيع عشرات أجهزة التنقيب عن الذهب، فيما يوجد لديها عشرات الطلبات، وذلك بعد إقناع الشاب السالك ولد عبد الله -صاحب الصورة- للمستثمرين السودانيين بالإستثمار في هذا المجال داخل موريتانيا.