ضغوطات وراء إلغاء كتاب الضبط احتجاجات يوم افتتاح السنة القضائية

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تعرض  كتاب الضبط لضغوطات خلال اليوم الذي سبق افتتاح السنة القضائية وصباح نفس اليوم، للتراجع عن إجراءات إحتجاجية "رمزية" كان هؤلاء ينوون تنظيمها، أمام الرئيس ولد عبد العزيز.

فقد ناقش هؤلاء ضرورة الإحتجاج على بعض التصرفات التي قوبلوا بها، خلال التحضير لإفتتاح السنة القضائية، حيث إقترح البعض تقديم "أقلامهم" وآخرين إقترحوا "خلع" زيهم الرسمي، كتعبير عن الإحتجاج، إلا أن ضغوطات مورست عليهم، جعلتهم يتراجعون عن ذلك، وسط التعهد لهم بتسوية كل مشاكلهم، خصوصا عندما خرجوا في الساعات الأولى من الصباح ووقفوا محتجين على الأماكن المخصصة لهم داخل القاعة، حيث قامت الدنيا ولم تقعد، ولم يبقى مسؤول قضائي حتى حضر والتدخل لديهم، للرضى بما جرى والتعهد بعدم تكراره.