مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

أحمد صمب: ولد عبد العزيز خدع الجميع

لقد اشتهر الجنرال محمد ولد عبد العزيز بخداعه لكل من وثق به وابرم معه صفقات أو توافقات. خدع جميع الطيف السياسي، خدع الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله حتى اطاح به، خدع الرئيس أحمد ولد داداه حتى جعله يدعم انقلابه على الشرعية، خدع الرئيس جميل منصور لتتحول معارضته له من معارضة ناطحة إلى معارضة ناصحة، خدع الرئيس يحيى ولد الواقف حتى انضم لاغلبيته، خدع مسعود ولد بلخير حتى تحالف معه ضد الثورة التي كانت ستعصف به وخدعه حتى دافع عن نظامه بكل استماتة لما كان طريح الفراش، لا حول ولا قوة له، بعد إصابته برصاصة الطويلة، خدعه أيضا حتى جره للحوار دون باقي احزاب المعارضة، خدعه لما غش نتائج الانتخابات وخدعه فلم يطبق من نتائج الحوار إلا ما يخدمه مما جعل حزب التحالف الشعبي التقدمي يخرج من تلك الانتخابات بأسوء نتيجة حصل عليها في تاريخه الانتخابي، خدع مسعود لما تعهد له بإصلاح الخلل الذي نتج عن تلك الانتخابات؛ خدع الشعب والفقراء خاصة لما قال لهم انه رئيسهم وأنه سيقضي على الفقر، فقضى عليهم هم بأن اشتد الفقر عليهم حتى لفظوا انفاسهم الاخيرة، خدع الذين صوتوا له في الانتخابات فلن ينجز لهم أيا من وعوده الانتخابية، ثم أن الطامة الكبرى يكذب على الشعب وعلى الناس اجمعين بعد قسمه على عدم تغيير الدستور وهو الذي بدء بالفعل في ذلك من خلال حملات وزرائه واغراءاته لمسعود ولد بلخير لإدخاله في الحوار مجدد والكيد به حتى يتسنى له العبث بالدستور والبقاء في السلطة وهدم ما تبقى من ركام هذا البلد المنهوب.

هذا الرجل خدع الجميع، إذا حدث كذب وإذا وعد اخلف وإذا اتمن خان، فهل سنسمح له أن يوقع بنا في المرة الألف فيجرنا لحوار رفض كل الطيف المعارض المشاركة فيه حتى الرئيس بجل ولد هميد تنكر له ورفض المشاركة معه بعد ما بدى له من قلة التزامه والنكوص عن وعوده.

لا لن يقبل التحالف الشعبي التقدمي أن يلدغ في جحره للمرة الألف فالعاقل منزه عن العبث والاعتقاد في صدقية ولد عبد العزيز بعد كل ما جرى معه في السابق هو عبث و سذاجة وخرف.

على المكتب التنفيذي للتحالف الشعبي التقدمي أن يرفض المشاركة في الحوار مع الحفار وأن يفهم الرئيس مسعود ولد بلخير الذي كل ما اختلى به ولد عبد العزيز خرج من عنده راضا بكل ما كلفه به، يجب على المكتب التنفيذي يفهم الرئيس أن الحزب ليس أداة في يد ولد عبد العزيز وأن التحالف حزب معارض حقا، لا آلة لتحقيق مآرب شخصية ضيقة.

لا لتعديل الدستور
لا للحوار مع ولد عبد العزيز
لا للمتاجرة بمصلحة موريتانيا
موريتانيا فوق الجميع
عاشت موريتانيا

 

اثنين, 18/04/2016 - 01:16