جدل متصاعد في "فرسان التغيير" حول تزعم "محاولاتهم الإنقلابية الفاشلة" خلال حكم ولد الطايع

تصاعد صراع ما كان يعرف بـ"فرسان التغيير" على الواجهة الإعلامية في موريتانيا، حول محاولاتهم الإنقلابية الفاشلة خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، حيث يتنافس هؤلاء على تزعم تلك المحاولات الفاشلة، وذلك بعد حلقات برنامج "شاهد على العصر"، الذي إستضاف في حلقات بقناة "الجزيرة" القطرية صالح ولد حننه رئيس حزب "حاتم"، الرئيس الدوري الحالي لمنتدى المعارضة، كشف خلالها معلومات عن تلك المحاولات الإنقلابية الفاشلة التي شارك في قيادتها مع آخرين، خلال حكم ولد الطايع، وقد وجهت إنتقادات عديدة لتصريحات الرجل من طرف رفاق الأمس، لتفاجأ الساحة الإعلامية بخرجة إعلامية لقيادي آخر من "فرسان التغيير" الذي كان ثاني إثنين برزا خلال تلك المحاولات، ولم يتمكن نظام ولد الطايع حينها من إلقاء القبض عليه وهو محمد ولد شيخنه الموجود حاليا في صفوف داعمي ولد عبد العزيز، فتقرر خروجه، ليتحدث هو الآخر عن تلك المحاولات، وذلك من خلال قناة "الساحل" المملوكة من طرف مجموعة "أهل قده" التجارية، ليروي من جهته رؤيته لما جرى، وذلك في إطار الصراع المتفاقم بين هؤلاء على الواجهة، للتفاخر بقيادة محاولات إنقلابية فاشلة.