تطرح التساؤلات منذ أسابيع، عن خلفية تأخر تعيين رئيس جديد لسلطة التنظيم في موريتانيا.
هذه الهيئة التي كان يديرها وزير الخارجية الحالي إسلكو ولد أحمد إزدبيه، ولم يتم تعيين خلف له، وهي سابقة حيث لم تقبل "السلطات العليا" بقاءها بدون مسير في فترة كهذه، نظرا للدور الذي يجب أن تلعبه، في وقت يتصاعد استياء المواطن من عجز هذه السلطة عن وضع حد للتلاعب به من طرف شركات الإتصال العاملة في موريتانيا.