كشف لفاء شهدته العاصمة الموريتانية نواكشوط، ليلة البارحة في إطار التحضيرات المقام بها للزيارة المرتقب أن يقوم بها الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى ولاية الحوض الشرقي، تفكك الحلف الداعم لوزير الوظيفة العمومية سيدنا عالي ولد محمد خونه وشقيقه الشيخ العافية.
فقد أظهر هذا اللقاء الذي إستضافه منزل أحد أطر مقاطعة آمرج، أن نواب المقاطعة الثلاث يقفون في صف واحد، بما فيهم النائب ولد التراد الذي كان حليفا لولد محمد خونه، كما أن مستضيف اللقاء هو الآخر من نفس الحلف، وظهرت شخصيات محسوبة على نفس الحلف، وهي تنسق مع مجموعتي "مقام" و"النائب السابق ديبه ولد الشين"، حيث ظهر من خلال لقاء البارحة، وجود توجه لدى العديد من أطر آمرج، بالإبتعاد عن الوزير ولد محمد خونه وحلغه، وتقرر خلال الإجتماع العمل على المشاركة في التحضير للزيارة الرئاسية إلى الولاية.