ساهمت صعوبة الظروف في موريتانيا، في غياب التكافل الإجتماعي بين الشعب.
فقد أصبحت العديد من الأسر، تغلق أبوابها وتهجر منازلها في بعض الأوقات ولم يعد صديق على أستعداد لدعوة صديقه في الدراسة إلى منزل أسرته، بسبب صعوبة ظروفها. ولم تعد "التجمعات" تتواجد داخل المنازل، بل إن الكثيرين من أبناء البلد، أصبحوا يعزفون عن التوجه إلى آخرين في العاصمة، عندما يحضرون لعلاج أنفسهم أو علاج أحد من أقاربها.
فموريتانيا تعيش هذه الفترة، ظرفية إقتصادية صعبة، إنعكست بشكل سلبي حتى على موظفي الدولة.