فشل سياسات الحكومة في مجالات هامة

تفيد المعطيات المتوفرة حاليا، بفشل سياسات الحكومة في مجالات عديدة هامة، من بينها: الصحة، التهذيب، التعليم العالي، الصيد، التجهيز والنقل، المعادن، الصرف الصحي.

فالمستشفيات والمراكز لا توفر التغطية الصحية للمواطنين، ويجد المواطن فيها من الصعوبات ما يجعله يفضل البقاء في منزله، وأصبحت العيادات الخصوصية تسيطر على كل شيء، ويجد طلاب التعليم العالي وأساتذتهم أنفسهم في وضعية صعبة، بسبب فشل الإستيراتيجية المتخذة، كما أن التكوين المهني لم يستطع التقدم أية خطوات إلى الأمام، ويظهر تحكم مافيا العمالة للأجنبي في قطاع الصيد فشل السياسة الحكومية، في وقت يتصاعد استياء الصيادين من طريقة تعامل الحكومة مع قضيتهم، ولم تستطع سياسة الحكومة في مجال الطرق التوفيق في إنجاز طرق متينة، فما يتم إنجازه ليس سوى محاولات لإضفاء الشرعية على صفقات مشبوهة، تمنح لبعض أولي القربى لا يتمكنون من إنجازها بالطريقة المثلى، بينما لم تتمكن الحكومة من تنظيم أية خطوات في مجال المعادن، لأن إهتماماتها تنحصر على الطاقة دون غيرها من المجالات التابعة للوزارة، وسياسة الصرف الصحي هي الأخرى من بين المؤشرات على فشل السياسات الحكومية، حيث كانت ذلك انعكاسات سلبية خلال موسم الأمطار، ويعرف قطاع التهذيب فوضوية لا مثيل لها، كما تغيب استيراتيجية محكمة في مجال الوظيفة العمومية، فأدى ذلك لفشل مراقبة الموظفين وتقاعدهم حتى أصبح المتقاعد يتم تعيينه في اجتماعات الحكومة.