مازال بعض المراقبين يتساءلون، عن خلفية إصرار الرئيس محمد ولد عبد العزيز على خفض التمثيل الدبلوماسي في السفارة الموريتانية بالرباط.
فهذه السفارة منذ سنوات لم يقم ولد عبد العزيز بتعيين سفير فيها، رغم أهمية المغرب كدولة شقيقة جار لموريتانيا، تربطها وإياها روابط قوية، وليس من المقبول أن تبقى علاقاتنا الدبلوماسية معها بهذه الطريقة، رغم أن نظام ولد عبد العزيز يعمد إلى تعيين السفراء في بلدان قد لا تكون للبلد مصالح فيها، فيما يصر على عدم تعيين سفير في المغرب، وهو ما يبقي التساؤلات عن خلفية ذلك، وإلى متى يستمر الحال على ماهو عليه. ويذهب البعض للتساؤل عما إذا كان للأمر علاقة بما يروج، من أن ولد عبد العزيز يربط بين تعيين سفير في الرباط، بتغيير المغرب سفيره في نواكشوط، والذي إستفاد من حقه في التقاعد وإحتفظت به الرباط، بل أجرت تغييرات في السلك الدبلوماسي المغربي ولم يشمل السفير عبد الرحمن بنعمر عميد السلك الدبلوماسي في موريتانيا، والذي يوجد هنا منذ عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع.