تساءل بعض المراقبين، عن السبب وراء عدم دخول إطار جديد من ولاية غورغول في التشكيلة الحكومية الموريتانية، بعد وفاة الوزير محمد ولد خونه، الذي ينحدر من نفس الولاية وبالذات من مقاطعة مونغل، وكان يشغل منصب وزير التجهيز والنقل.
فقد تم التعديل الوزاري، بدون إدخال أي إطار جديد من ولاية غورغول إلى التشكيلة الحكومية، الشيء الذي جعل بعض المراقبين يتساءلون عن خلفية ذلك، رغم أن البعض كان يعتقد بأن الوزير الراحل تم تعيينه بسبب وقوف الضابط شيخنه ولد القطب، أحد كبار ضباط الأمن الرئاسي الذين يحظون بثقة الرئيس ولد عبد العزيز خلف الوزير الراحل، بل إن البعض ذهب للقول بأن شقيقه بونه ولد القطب المدير الإداري والمالي بوزارة الصحة، قد يدخل التشكيلة الحكومية، خلفا للفقيد، وفجأة ظهر التعديل دون إشراك أي إطار جديد من نفس الولاية في التشكيلة الحكومية الموريتانية، ليتقلص عدد وزرائها في هذه الحكومة، وليبقى التساؤل مطروحا حول خلفية ذلك.