طالعنا في موقع الطواري المحترم (النسخة الفرنسية) تصريحات منسوبة لسيدي جارا، يتهجم فيها على شيخ المقاطعة رئيس مجلس الشيوخ محمد الحسن ولد الحاج.
يحاول العمدة تحميل فشله الذريع في تسيير بلدية روصو لمن خدم المقاطعة فعلا لا قولا ... "إذا لم تستح فاصنع ما شئت". يبحث هذا العمدة عن مشجب يعلق عليه فشله، هل نسي أن فاصا يريم كان من حزب التكتل ولم يضايق يوما واحدا من الأغلبية الرئاسية الداعمة للتغيير البناء.
فشل سيدي جارا في احتواء مساعدته، فكسر مكتبها، كما أخفق في التعامل مع مستشارتين بلديتين من حزبه، فهرع إلى اتهام مستشاري حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وتحميلهم مسؤولية هذا الفشل.! يعلم القاصي والداني أن شيخ مقاطعة روصو بذل قصارى جهده من أجل مساعدة الطبقات الهشة وتحسين الظروف المادية والمعنوية ضمن برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، كما وفر الفرصة للفاعلين السياسيين من أجل المساهمة في التغيير البناء. لا يمكن لهذه الترهات، التي تهدف للتغطية على فشل العمدة، أن تثنينا عن دعم حكومتنا، وحزبنا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
كان الأولى بالعمدة أن يعمل على تحسين صورته لدى سكان روصو بعد أن لطخت الوعود الكاذبة سمعته وبات مضربا للمثل في الإخفاق وخلف الوعد، والعجز أمام المشاكل مهما كانت بسيطة. إن جبال القمامة التي سدت الطرقات وأزكمت الأنوف تشهد على أن مشاكل المدينة ليست ضمن اهتمامات سيدي جارا.
لن تثنينا هذه الترهات وفشل العمدة وحزبه في تسيير مأموريتهم عن دعم برنامج رئيس الجمهورية وتوجهاته التنموية لتطوير البلاد والدفاع عن حوزتها الترابية والعمل على الملوس على رفاهية هذا الشعب الأبي، وسنبقى بالمرصاد مستقبلا دون خوف ولا خجل للدفاع عن مصالح مقاطعتنا روصو الغالية.
بقم محمد فال ولد يوسف