جاء ذلك في ندوة نظمها المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يرأسه الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي الصعيدي في قرية التيسير شمالي انواكشوط ليلة الإثنين 17 جمادى الثاني/1437 هجرية، الموافق 27 /3 2016
كانت البداية بختمة للقرآن العظيم وزعت على ستين قارئا، ثم بتلاوة عطرة من سورة النجم مع القارئ الشريف علي الرضى بن باباه بن بدي ثم محاضرةللشيخ علي الرضى بن محمد ناجي ألقاها نيابة عنه الامام محمد محمود ول بدي الأمين العام للمنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
كان عنوانها مكارم الأخلاق من خلال الأحاديث النبوية الصحيحة.
ليكون المتدخل الثاني الراجل ولد أحمد سالم رئيس زاوية الشيخ محمد اليدالي، وقد ألقى القصيدة المعروفة البديعة في المديح النبوي لمحمد اليدالي "صلاة ربي" ليجيء دور الإمام المحاضر سيد محمد بن الشيخ ول] حمادي عن زاوية الشيخ سيدي المختار الكنتي ، حيث بين على وجوب محبته صلى الله عليه وسلم، مبينا أن أبرز شواهد المحبة اتباعه صلى الله عليه وسلم، جاء بعد ذلك الشاعر الكبير التقي ولد الشيخ منشدا بعض القصائد الرائعة في مديحه صلى الله عليه وسلم، ليأخذ الكلام من بعده ممثل زاوية الشيخ محمد المامي، السيد الشريف محمد معروف ولد لمرابط، مشنفا أسماع الحضور بقصيدة الشيخ محمد المامي البديعة " جرى الحب في الأعضاء حيث جرى الدم"
ليتكلم مندوب زاوية الشيخ سيديا عبد الله بن موسى ابن الشيخ سيديا، وقد أبرز في كلمته أهمية التمسك باتباع منهج محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه الخلاص للأمة،
جاء بعد ذلك الدور علي قصيدة رائعة في المديح للشاعر علي زين العابدين بن سيدي بن باب الحسن، ألقاها نيابة عنه الأستاذ دادي ولد أحمد،
كان بعد ذلك محاضرة قيمة مع الإمام محمد الأمين ولد امحود رئيس رابطة أئمة موريتانيا، ذكر فيها فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وتلا بعض الآيات القرآنية في فضله صلى الله عليه وسلم. كانت بعده كلمة للإمام شغالي ولد عبد الرحمن، ذكر فيها بعض فضائل آل النبي صلى الله عليه وسلم، ليعتلي المنصة بعد ذلك الفقيه الدرديري ولد باب ولد معط، ذكر فيها نماذج من شعر الموريتانيين في المديح النبوي،
وكان ختم الندوة بخواتيم سورة الصف مع الشريف القارئ علي الرضى بن باباه بن بدي، وكان الربط بين فقرات الندوات مع الشاعر محمد سالم ولد انيه.
يذكر أن فعاليات الندوة استمرت لنحو ساعتين ونصف، حضرها جمع غفير من العلماء والإئمة والوجهاء والشباب، وواكبها لفيف من الإعلاميين