قبل فترة كان من الأوائل الذين عرفتهم في حقل الصحافة التي عجزت ان تنجب مثله.. عرفته كبيرا وصادقا وخلوقا.. عرفته مؤمنا بالله.. ورعا مستمسكا بالعروة الوثقى، عرفته، وعرفت شخصا أبيا ورجل عظيما وزميلا كريما..
إنه الفقيد الراحل الزميل سيدي محمد ولد محفوظ، ذلك الرجل الطيب الذي تعرفت عليه وكان له علي كثير الافضال ، حيث كان من القلائل الذين ساعدوني في تلمس الطريق الموحش نحو قلب صاحبة الجلالة، والذي اصبح موحشا اكثر بفقده. ومع ذلك لم احس منه بمن ولا تبرم ؛ ولا تغير، ظل كما عرفته طيبا وخلوقا وصبورا ومحتسبا حتى في فترة معاناته مع المرض .. رحم الله سيدي محمد ولد محفوظ فهو رجل استذكر فيه كل معاني الشهامة في زمن ندر فيه مثله. رحمه الله، إنا بفقده لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي الله ، إنا لله وإنا إليه راجعون.
الصحفي سيدي ولد محمد فال