من المثير للإستغراب، أن تستمر الحكومة الموريتانية في تدريس تلاميذ في أكواخ من الخشب، وتقدم على بيع المدارس التي كونت أجيال عديدة من أبناء هذا البلد.
ففي أحياء شعبية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، مازال العشرات من التلاميذ يدرسون في أكواخ من الخشب، وذلك في منظر بائس داخل عاصمة بلد، تفتخر حكومته بتوفير البنى التحتية فيها، وهي تعجز عن بناء فصول من الإسمنت لهؤلاء التلاميذ.