كشف النقاب عن تصعيد عصابات تهريب السوريين إلى موريتانيا، من أنشطتها هذه الأسابيع، فيما يبدو أنه في غياب رقابة على هؤلاء، أو أنهم يجدون "حماية" من نوع ما، تجعلهم ينشطون بحرية أكثر هذه الفترة.
فقد وصلت إلى موريتانيا أعداد جديدة من اللاجئين السوريين، وغادرها البعض الآخر منهم، في تجاه أوروبا عبر منافذ مختلفة. وطبقا لبعض المصادر، فإن العصابات قامت هذه المرة بتأجير شقق لهؤلاء اللاجئين الجدد في مقاطعتي عرفات ودار النعيم، بدلا من تفرغ زينه ولكصر، التي كانت تؤجر لهم فيها من قبل.