تعيش شركة "سونمكس" الموريتانية وضعية صعبة هذه الفترة، رغم ما يفترض بأن تكون هذه الشركة تعيشه.
فهذه الشركة العملاقة ذات يوم، والتي كان المواطن يعول عليها كثيرا، أصبحت اليوم في وضعية يرثى لها وتراجع دورها، حتى أصبحت مجرد وسيلة من خلالها يتحكم بعض التجار النافذين في الأسواق الموريتانية، بل إن هؤلاء التجار يتحكمون في هذه المؤسسة الحكومية، ويمنعونها من أي تقدم إلى الأمام، بل إنهم يسيطرون على واردات الشركة، ويقومون ببيع مواد غذائية غير جيدة للمواطنين، في ظل غياب أية رقابة على الشركة.