جرت بعد ظهر اليوم في العاصمة الموريتانية نواكشوط، مراسيم تشييع جثمان فقيد الوطن، الدبلوماسي الراحل أحمد بابه ولد أحمد مسكه، الذي وافاه الأجل المحتوم قبل يومين في العاصمة الفرنسية باريس.
وقد وصل جثمان الفقيد على متن رحلة الخطوط الجوية الفرنسية، رفقة بعض أفراد أسرته، حيث أستقبل الجثمان من طرف العشرات، وسار الكل في موكب جنائزي إلى "جامع مصعب بن عمير" المعروف بـ "مسجد ولد امحود" في مقاطعة تيارت في ولاية نواكشوط الشمالية، حيث كان العشرات من الشخصيات من مختلف المشارب السياسية والفكرية الموريتانية والدبلوماسيين والوزراء السابقين. وكانت من بين المشاركين في تشييع الجثمان شخصيات حكومية وزعيم "التكتل" أحمد ولد داداه والرئيس السابق محمد خونه ولد هيداله ورئيس حزب "اللقاء الديمقراطي" محفوظ ولد بتاح والأمين العام لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية عمر ولد معطله والعشرات من الشخصيات الموريتانية الأخرى.
وبعد إنتهاء مراسيم الصلاة على الفقيد، تم نقله في موكب جنائزي إلى المقبرة، بمشاركة عشرات السيارات.