ضباط يعيشون عذاب الضمير بسبب مشاركتهم في إنتهاكات حقوق الإنسان خلال حكم ولد الطايع

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن بعض ضباط المؤسسة العسكرية الذين تورطوا في مراحل سابقة من تاريخ موريتانيا في إنتهاكات لحقوق الإنسان، يعيشون عذاب الضمير منذ بعض الوقت.

وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء الضباط والذين إستفاد أغلبهم من حقهم في التقاعد، يعبرون في مجالسهم الخاصة عن ندمهم على ما إقترفوه من خروقات وتجاوزات خلال تلك المرحلة من تاريخ موريتانيا، حيث باشرو الإشراف على تعذيب بعض العسكريين الزنوج خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع.