لماذا تتخلى الدولة عن علاج موظفين تقدم المرض فيهم؟؟

كشفت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، أن الدولة الموريتانية غالبا ما تتخلى عن علاج أي موظف أصيب بمرض تقدم فيه.

وهكذا تظهر الدولة، حنانا وإهتماما بهذا الموظف في الأيام الأولى من المرض، ويتم إكمال إجراءت نقله إلى الخارج، لكن سرعان ما تخف تلك المعاملة الحسنة، ويبقى المسكين يعالج نفسه بنفسه، في وقت تقوم في بعض الأحيان بتعيين موظفين بدول قد يوجد فيها العلاج لهم أو لأسرهم، حيث يوجد بعض الموظفين، الذين نقلوا للعمل في سفارات ببعض الدول بهدف العلاج أو علاج أحد من أفراد أسرهم، وذلك بطريقة إنتقائية مكشوفة، حيث هناك الكثير من الموظفين الذين يصارعون المرض داخل موريتانيا، لم يتمكنوا من الحصول على ظروف منافسة لمغادرتها.