طالب أساتذة العاصمة الإقتصادية نواذيبو، الوزير الأول يحيى ولد حدمين بالوفاء بإلتزاماته التي قطعها لهم.
وقال هؤلاء في رسالة موقعة من طرف المعلوم أوبك المنسق الجهوي لأساتذة انواذيبو:
إلى الوزير الأول
استبشر الأساتذة خيرا غداة الذكرى 55 لعيد الاستقلال الوطني المخلدة بانواذيبو بلقاء ممثلو نقابات التعليم بانواذيبو مع الوزير حول " مطلب المدرسين بانواذيبو المتمثل في القطع الأرضية " ، وتمخض اللقاء المثمر بتاريخ 27 نوفمبر 2015 والذي تم بحضور وزير الوظيفة العمومية والمديرة الجهوية للتعليم ، بتأكيد سعادة الوزير الأول أن المدرسين بانواذيبو سيمنحون قطعا أرضية قبل 15 مارس .
وإننا من منطلق ثقتنا الكبيرة بالوزير الأول والتزامه للنقابات ، وبما أن موعد 15 مارس ، لا تفصلنا عنه لحد اللحظة سوى 10 أيام ، ولم تبدر أي خطوات ملموسة لتجسيد الوعد ، فإنني باسمي وباسم كل المدرسين وأساتذة انواذيبو ، أناشد الوزير الأول مناشدة استشعارا بالمسؤولية بضرورة الإسراع في مواجهة الشلل المرتقب للعملية التربوية ابتداء من 15 مارس 2016 بتلبية مطلب القطع الأرضية والوفاء للمدرسين بالتزامه بالوعد الذي قطعه للنقابات يوم 27 نوفمبر 2015 .، من أجل تلاميذ انواذيبو ولأجل المدرسين ولأجل مجتمعنا ولأجل مستقبل أفضل لكل المدرسين بانواذيبو .
ـ نظرا للظرفية الحرجة بالنسبة للتعليم إذ سيقبل التلاميذ نهاية شهر مارس لإجراء امتحان الفصل الثاني ، ولأهميته على مستقبل التلميذ الدراسي فإننا نتمنى من الوزير الأول ضرورة الإسراع بتلبية مطلب القطع الأرضية قبل 15 مارس حتى لا تتضرر العملية التربوية بانواذيبو.
ــ أناشد الوزير أن لا يكون سببا مباشرا في التشويش على التلاميذ والضرر بمستقبلهم الدراسي والتأثير على نفسياتهم مما يجعلهم غير قادرين على إجراء الامتحان في ظروف مواتية.
ـــ أناشد الوزير الوزير الأول لضرورة طمأنة المدرسين بالوفاء بالعهد حتى يمكن لهم الارتياح التام في فصولهم .
في الأخير أناشدكم سيدي الوزير الأول أن تلبوا مطلب القطع الأرضية للمدرسين تقديرا لما يقوموا به من دور حيوي في خدمة المجتمع ومستقبل أبناءه وبناته ، فكلما أسرعنا بتلبية المطلب أسهمنا في حماية العملية التربوية بانواذيبو وضمنا انتظامها بفعالية".