مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

صمبا تيام رئيس قوى التقدميه للتغيير يكتب: هذا ما أراه"

إن العالم لم يتهدم بفعل  الذين يؤدون له الأذى و لكن بفعل الذين يتفرجون عليه ولا يتكلمون (أ.أيستين) .

في السياق الذي يخص بلدنا فإن هذا الأذى يأخذ مختلف الأوجه.....

فإن هذا التناقض الوجدانيو المجاملة الظاهرة اتجاه الإرهاب الجهادي الذي أصبحنا له تربة ًخصبة وأحد الملاجئ .

إن هذا المشروع العنيد, المفرض علينا لبناءموريتانيا التي ترفض تنوعها,  مثل هده الفارغة القرون الوسطى, الدنيئة و المدلة  مثل العبودية المتواجدة دائما .

هذا الفرض العنيف لثقافة وطنية على الثقافات الأخرى, التي أصبحت منسية. وهذه الرغبة المضرة, الساعية إلى خنق الإبادة الجماعيةالتي قام بها نظام ولد الطايع والمخاطرة بالتخلي عن  كل فرصة للمصالحة الوطني.هذه التعيينات في مجلس الوزراء ذات طابع قبلي و عنصري.  هده الرواندية التي صرح بها قواتنا المسلحة والأمنية.

هذا الاستيلاء المفرط على جميع القطاعات الاقتصادية من طرف طبقة عرقية واحدة. هذا التمييز المستمر في مدارسنا المتخصصة والتبييض المنهجي المطبق في إدارتنا الراكعة وهذه الجامعة التي تقصي الشعبة الفرنسية بطريقة منهجية و مبرمجة. إن الأساتذة الزنوج الناطقين بالفرنسية معزولينبمكر ...    ونقل اللغات الوطنية الى الجامعة خطة لإزالة المعهد اللغات الوطنية نهائيا  وبمهارة.                                                                              هذه اللجان التقييد لعرق واحد مكلفة بإحصاء ساكنة متعددة الأعراق.

هذا النهب الواسع النطاق والمستمر لمزارعي الضفة والحظر التجوال اليومي المشددعلى مواطني غرب إفريقيا.هذه المليشياتالمقنعة التي تتعاطى على الرمي بالأسلحة تحت العين الساهرة للسلطات الإدارية, في الوقت الذي يحظر فيه حمله على المكونات الوطنية الأخرى.

 إن أنواع الظلم المطبقة على الزنوج جعلهم يزعمون أن الدولةالموريتانية لم تعدلهم ....

إن الدولة تتجه نحو المجهول و النخبة العربية البربرية (باستثناء بعض منهم)تبقىصامته بصورة غريبة وعامة.....

إن العالم لم يتهدم بفعل  الذين يؤدون له الأذى و لكن بفعل ولا يتكلمون.

إن الشجاعة كما يقول لنا" جورس" هي البحث عن الحقيقة و قولها وليس الذين يتفرجون عليه

الخضوع للقانون الكذب و البهتان  المنتصر و يتواصل كما هو في تأدية يمين : لن أنطوى, ولن أسكت ولن أن أذهب و لن أضجع...إنها مقالات يجب التأمل فيها من طرف جميع المتضررين من الاضطهاد و الظلم والجور.

إن العالم لم يتهدم بفعل  الذين يؤدون له الأذى و لكن بفعل الذين يتفرجون عليه ولا يتكلمون.

 

 تنبيه:

-فيما يتعلق بثلاث ولاة لعاصمة نواكشوط (كلهم عرب بربر).   

  - القضاة والمحامون الزنوج الناطقين بالفرنسية معزولون عن القضاء بمكر.  

-امام هده الوضعية المهينة, من يقسم الشعب؟ من المتطرف؟ و من الطائفي؟

 

 

 

 

 

جمعة, 04/03/2016 - 14:07