أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بصدور مذكرة من قائد الحرس الموريتاني الجنرال مسقارو ولد سيدي، بقائمة الضباط الأعوان الذين سيستفيدون من "دورة التمهر" بالمدرسة العسكرية لمخلف الأسلحة بمدينة أطار عاصمة ولاية آدرار.
وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء الضباط برتبة "ملازم أول"، وسيستفيدون من دورة تكوين في رتبة "نقيب" بالمدرسة العسكرية، وأغلب هؤلاء كانوا معارين لدى "التجمع العام لأمن الطرق"، وواحد تابع لقيادة الأركان وهو : الملازم اول محمد آمادو الحاج، والمعارين لدى "تجمع أمن الطرق" هم: محمد سيدي أحمد ولد محمد أحمد ولد القزواني مساعد مدير الإستعلامات بتجمع "من الطرق"، محمد محمود ولد كنه مسؤول "المحاشر" في تجمع أمن الطرق، سيد أحمد ولد محمد أحمد مسؤول "السرايا" المكلفة بالطرق بنفس التجمع، أحمد ولد توينسي مسؤول نقاط المداخل حول نواكشوط، وهو ما يعني أن المنصب التي كانوا يشغلونها ستبقى شاغرة.
وفي سياق متصل، يرى بعض المراقبين أن هذا العدد من الضباط هو الأكبر في تاريخ الحرس الموريتاني، حيث لم يكن يستفيد سوى واحد أو إثنين من الدورات في المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار.