كشف النقاب عن صراعات متصاعدة داخل جامعة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي، بين الإسلاميين والقوميين.
وقالت بعض المصادر، إن هذا الصراع أصبح له تأثير قوي على سير العمل بجامعة لعيون، حيث يحاول كل طرف منهما بسط نفوذه على الجامعة وأمورها، بما فيها التحكم في الطلاب. وقالت بعض المصادر، إن الرئيس السابق لجامعة لعيون محمد ولد أعمر، ساهم في تعميق الصراع بين القوميين والإسلاميين، من خلال تشكيله لقاعدة القوميين وجاء الوزير الجديد ولد أهل داوود الذي يقف وراء الأساتذة الإسلاميين بجامعة لعيون.
وفي سياق آخر تعتبر مصادر أخرى أن الصراع الذي يدور في جامعة لعيون، صراع بين جيلين، أحدهما قديم وآخر جديد.