أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بعجز اتحادية حزب الإتحاد من أجل الجمهورية على مستوى ولاية إنشيري، عن لم شمل القواعد الحزبية هناك.
وقالت ذات المصادر، إن القاعدة الحزبية في ولاية إنشيري من أكثر القواعد الحزبية تشرذما، نظرا لكون الأمين الإتحادي نفسه طرف في الصراع المحلي على مستوى الولاية، الشيء الذي إنعكس بشكل سلبي على وضعية هذا الحزب هناك، إلا أنه من حسن حظه غياب منافسة حزبية قوية له، وإلا لفقد قاعدته بسبب صراعات أطره بالمدينة، دون أن يسجل أي جهد للأمين الاتحادي في سبيل لم شمل البيت الحزبي.