مع مرور الأيام وعدم وضوح الرؤية، بشأن التحقيق في ملابسات فرار مجموعة من سجناء سجن دار النعيم، بدأت التساؤلات تطرح حول هذا التحقيق، ولماذا لم يتم تعميقه، أم أنه ينتظر إستكمال إعادة السجناء إلى سجنهم، بعد أن فروا في الساعات الأولى من الليل، ولم يتم الإعلان إلا عن الإستماع للحرسييين المداومين نفس الليلة ومن ثم إعادتهم لعملهم وكأن شيئا لم يكن.
بعض المراقبين تحدثوا عن تعليمات صدرت من الرئيس ولد عبد العزيز بفتح تحقيق في الفضيحة المثيرة، عندما تمكن هذا العدد من السجناء من الفرار من السجن، إلا أن هذا التحقيق الذي أعلن عن القيام به، دخل في نفق مظلم، ولم يتم إتخاذ أية إجراءات عقابية، وذلك في وقت تتواصل مطاردة السجناء الفارين، حتى لم يبقى منهم سوى ثمانية سجناء، ليسوا من السجناء الخطرين.