تطرح التساؤلات في صفوف موظفي اتحادية كرة القدم بموريتانيا، عن خلفية التضييق الذي تواجهه السيارات التابعة للهيئة، من طرف فرق "تجمع أمن الطرق" في نواكشوط.
فقد لوحظ الإقدام على توقيف عشرات السيارات التابعة لإتحادية كرة القدم، بمجرد وجود خروقات مهما كانت بساطتها، حيث يتم التعامل معها بطريقة كانت ملفتة لنظر هؤلاء الموظفين، الشيء الذي جعلهم يتساءلون عن خلفية هذه الإجراءات، وهل لها علاقة بما يقال من مشاكل "شخصية" بين رئيس الإتحادية ولد يحيى والضابط عبد الفتاح المشرف على فرق "أمن الطرق" المسؤولة عن توقيف السيارات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.