لجأت المؤسسة الوطنية لصيانة الطرق ENER، هذه الأيام إلى إطلاق حملة تلميع إعلامية في وسائل الإعلام المرئية، بعد الفشل في المهام الموكلة إليها.
فهذه الشركة التي تعجز عن تسديد رواتب عمالها في الوقت المناسب، وفي توفير الظروف المناسبة لهم، وعجزت عن الوفاء بإلتزاماتها في بعض المشاريع، والتي تنتهج إدارتها العامة "أساليب خاصة" في العلاقة مع الموظفين، تبذل قصارى جهدها في تلميع صورتها وفي محاولة تحميل المواطن مسؤولية الأضرار التي تحدث في المقاطع التي تتولى إنجازها من الطرق، في الوقت الذي يرى بعض الخبراء أن الطريقة التي تعد بهذه المقاطعة، ليست بالمستوى الذي يجعلها تصمد طويلا، لكن الشركة من خلال الحملة الإعلامية التي أطلقتها تحاول تحميل المواطن تلك المسؤولية.